الوصف
بعد أن عاش سي. أس. لِويس سنوات عدَّة بوصفه مُلحدًا، يصفُ في هذه السيرة الذاتيَّة الشهيرة، وبحيويَّة بالغة، المسيرة الروحيَّة التي سارَ فيها حتَّى وصلَ إلى الاقتناع بحقيقة المسيحيَّة وصِدْقِها.
كتب لِويس ‘‘أدهشني الفرح’’ على مدار سبع سنوات (ما بين عامَي 1948 و1955م)، وكانت غايتُه أن يروي قصَّةَ انتقاله من الإلحاد إلى الإيمان المسيحيَّ. ويُعدُّ هذا الكتاب وصفًا لأزمةٍ وُجوديَّة أكثر من كونه سيرة ذاتيَّة عامَّة. لكنَّ الكتاب يتتبَّع أيضًا حياةَ لِويس الباكرة منذ ميلاده عام 1898م حتَّى عام 1931م، وفيه نرى حياةَ لِويس الطفل والمُراهق، من منظور لِويس الراشد.
وكما يَرِدُ في العنوان، فإنَّ لِويس يشرحُ في هذا الكتاب مفهوم ‘‘الفرح’’، والدَّور الذي لعبَه في حياته، ويكشفُ كيف أنَّ الأزمةَ الروحيَّة التي عاشها، والنتيجة الهائلة التي انتهت إليها، كان من شأنهما تحديدُ شكل حياته كلِّها.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.