الوصف
إنَّنا نعيشُ في مجتمعاتٍ ازدادَ فيها التشكيك والاستقطابُ بينَ مَن يرى الحاجة إلى وجودِ الدِّين والإيمان من جهة، ومَن لا يرى حاجةً إلى وجود الدِّينِ بل إلى التركيز على المنطقِ والتجريب من جهةٍ أخرى. وهكذا برزَتْ في الآونةِ الأخيرة في مجتمعاتِنا أسئلةٌ مثل: ‘‘لماذا ينبغي أن يتَّكِلُ إنسانٌ على أمورٍ غَيبيَّة لا يمكنُ دَعمُها بالأدلَّة التجريبيَّة؟’’ و‘‘هل هناك دَورٌ فعليٌّ للدِّينِ يؤدِّيه في الحياةِ المعاصِرة؟’’
في هذا الكتاب، يستعرضُ تيموثي كَلِر مقارنةً بين سعي كلٍّ من المسيحيَّة والعَلمانيَّة اللادينيَّة إلى تقديم وجهة نظر بشأن العديد من المسائل المهمَّة في الحياة- مثل معنى الحياة، والرِّضى، والحرِّيَّة، والهُوِيَّة، والعدالة، والرَّجاء- كما يقدِّم دعوةً مفتوحةً إلى قُطبَي المعادَلة لبحثِها ومناقشتها، ويلقي أيضًا الضَّوء على أهمِّيَّة المسيحيَّة في عصرنا الحاليِّ، ويطرحُ حُجَّتَه بأنَّها الأكثر منطقيَّة على المستوى الوجدانيِّ والثقافيِّ، والأقدَرُ على تفسيرِ أمورِ الحياة مَدارَ البحثِ بأوضح صورة.v
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.