لأنَّ فيليپ يانسي قد تربَّى في عائلةٍ محافظة من الجنوب الأميركيّ، فقد كان يميلُ إلى النظر إلى الله على أنَّه ‘‘الشرطيُّ الساخط الذي كان يبحثُ عن أيِّ شخصٍ يستمتعُ بوقته ليقبضَ عليه’’. هكذا يُعبِّر يانسي عن ‘‘تعافيه’’ من كنيسةٍ مسمومة.
بالنسبة إلى يانسي، توفِّر القراءة نافذةً على عالَم مختلِف. لذا فقد قرأ بِنَهمٍ الكتبَ التي فتَّحَتْ ذهنه، وتحدَّتْ تنشئتَه، وسارتْ عكس ما قد تعلَّمَه. وينعكسُ هذا في ما قالَه مرَّةً: ‘‘أنا أؤلِّف كتبًا لنفسي. أنا حاجٌّ أتعافى من التربية الكنسيَّة السيِّئة، وأبحثُ عن الإيمان الذي يجعلُ تابعيه أكبر لا أصغر. أشعر بعرفانٍ غامرٍ لتمكُّني من وَضْع كتاباتٍ حيَّة في ما يتعلَّق بالأسئلة التي لطالَما أثارت اهتمامي. إنَّ كتبي هي تحقيقاتٌ واستكشافاتٌ بشأن أمورٍ أتساءَل عنها وأقلقُ بشأنها’’. إنَّ يانسي يكتبُ بعينٍ تهتمُّ بالتَّفاصيل، وهي ساخرةٌ، ومشكِّكةٌ بكلِّ أمانة.
يعملُ السيِّد يانسي محرِّرًا في مجلَّة ‘‘المسيحيَّة اليوم’’ (Christianity Today). بصفته صحافيًّا وكاتبًا ذائع الصيت، يُعرَفُ عن يانسي أنَّه كاتبٌ يسألُ أسئلةً صعبة، ويجيبُ عنها بكلِّ أمانة.
من أهمِّ كتبه: ‘‘عندما لا تمطر السماء’’، و‘‘يسوع الذي لم أكن أعرفه’’، و‘‘أين الله عندما أتألَّم؟’’، و‘‘ما أعجب النعمة’’.