وُلدَ وتَرعْرَعَ في ولاية تكساس الأميركيَّة عام 1955م. تربَّى في عائلةٍ تلتزمُ الإيمانَ المسيحيَّ وقِيَمه، لكنَّه قرَّر في سنوات المراهقة والدراسة الجامعيَّة التمرُّدَ على تلك القِيَم. وفي سنِّ الثالثة والعشرين، اختبرَ نعمةَ الله، وصارَ مرسَلًا في البرازيل، ثمَّ عادَ إلى أميركا، وخدمَ متفرِّغًا في فلوريدا وتكساس وفي تأليف الكتب. هو حاليًّا الراعي المسؤول لكنيسة ‘‘أوك هيلز’’ (Oak Hills) في سان أنطونيو، تكساس.
تستهدفُ كتُبه الراشدين، كما أنَّ له منشورات للأطفال. يتمتَّعُ ببلاغةٍ في التعبير عن أفكاره بلغةٍ سلسةٍ وملآنةٍ بالتشبيهات، تتلامَسُ مع القلوبِ والعقولِ، وتوصِلُ نعمةَ الله وعنايتَه بأسلوبٍ أخَّاذٍ جذبَ إليه عددًا كبيرًا من القُرَّاء المتابِعين.

هل يُصيبك عدم اليقين وفَوضى الحياة بالقلق والأرَق؟ هل القلقُ غير المفسَّر هو رفيقُك الدائم؟
جميعُنا نواجِهُ القلقَ، لكنْ ليس علَينا أن نسمحَ للقلق والخوف بأن يتحكَّما في حياتِنا. إذا كان الأمرُ كذلك، فنحن نحتاجُ إلى معونةِ الله لنربحَ هذه المعركةَ مع القلق، وننالَ سلامَ المسيح.
في هذا الكتاب، يعطينا المؤلِّف ماكس لوكادو خريطةَ طريقٍ لنواجِهَ القلقَ ونتعامَلَ مع تبِعاتِه. وهو يركِّزُ على ما جاءَ في المقطع المشهور من رسالة فيلبِّي 4: 6-7، ويُشجِّعُنا ألَّا نُعطيَ مكانًا للقلق ليسودَ في يومِنا:
‘‘لا تهتَمُّوا بشَيء، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُم لَدى الله. وسَلامُ الله الَّذي يَفوقُ كُلَّ عَقل، يَحفَظُ قُلوبَكُمْ وأفكارَكُمْ في المسيحِ يَسوع’’.
فلنَنْضَمَّ إلى المؤلِّفِ في رحلةِ الحرِّيَّة الحقيقيَّة، واختبارِ الفرحِ والهدوءِ والرِّضى بقوَّة الروح القدس.