تربَّى فيليپ يانسي في عائلةٍ محافظة من الجنوب الأميركيّ، وكان يميلُ إلى النظر إلى الله على أنَّه ‘‘شرطيٌّ ساخط يبحثُ عن أيِّ شخصٍ يحاول التمتُّع بحياته ليقبضَ عليه’’. هكذا يُعبِّر يانسي عن ‘‘تعافيه’’ من كنيسةٍ أدَّت ممارساتُها إلى ترسيخ هذه الصورة الخاطئة عن الله.
وينعكسُ هذا في ما قالَه مرَّةً: ‘‘أنا أؤلِّف كُتبًا لنفسي. أنا حاجٌّ أتعافى من التربية الكنسيَّة السيِّئة، وأبحثُ عن الإيمان الذي يجعلُ تابعيه أكبر لا أصغر. أشعر بعرفانٍ غامرٍ لتَمكُّني من وَضْعِ كتاباتٍ حيَّة في ما يتعلَّق بالأسئلة التي لطالَما أثارت اهتمامي’’. 
للمؤلِّف عدَّة كتبٍ منشورة، وقد تُرجمَ منها إلى العربيَّة من أوفير للطباعة والنشر كتابَي : ‘‘عندما لا تمطر السماء’’، و‘‘بالكاد نَجوت’’

في هذا الكتاب، ينظرُ د. رايس بروكس إلى برهانِ يسوع التاريخيِّ، كاشفًا مفاهيمَ المتشكِّكين المنادين بأنَّ يسوعَ شخصيَّةٌ مختلَقةٌ من الميثولوجيا القديمة. ويُرسِّخ أيضًا في هذا الكتابُ موثوقيَّة الأناجيل بوصفها برهانًا على قيامةِ يسوعَ المسيحِ، والتي بدَورِها تُبرهِنُ هُوِيَّةَ يسوعَ، المسيحِ الموعود.

سيمكِّنُك هذا الكتاب التدريبيُّ من المُضِيِّ قُدُمًا في محادثاتٍ إيمانيَّة متأنِّيةٍ، واضعًا في حواراتِكَ حُججًا قويَّةً وصريحة. وستكتشفُ ليس فقط ما تؤمن به، بل أيضًا السبب من وراء إيمانِكَ به، علاوةً على بَيانِ أنَّ لاستِعدادِكَ للدِّفاع عن الحقِّ قوَّةً في تغيير حياة كثيرين.

لماذا يتحتَّم علينا أن نتألَّم؟
إذا كان الله صالحًا وكلِّيَّ القدرة، لماذا يسمح أن تعانيَ مخلوقاتُه الألم؟
ماذا عن ألم الحيوانات، الذين لا يستحقُّون الألم كما لا يطوِّرهم الألم؟
يشرع سي. أس. لويس، المفكِّر المسيحيُّ البارز في زماننا، أن يفضَّ الاشتباك الفكريَّ في هذه القضيَّة المعقَّدة. وبثرائه المميَّز من البصيرة والإحساس،
يقدِّم إجاباتٍ عن هذه الأسئلة المهمَّة، ويشاركنا رجاءه وحكمته لمساعدتنا
في شفاء عالمٍ جائعٍ إلى الفَهْم الحقيقيِّ للطبيعة البشريَّة.
‘‘لقد قرأتُ سي. أس. لويس منذ سنواتٍ طويلة لكي أحصلَ على التعزية والمتعة. وإعادةُ مطالَعةِ هذه الكتابات تعيد إحياءَ إعجابي القديم’’.
جون أپدايك (John Updike)
‘‘ربَّما يكون لويس أكثرَ كاتبٍ في القرن العشرين يستطيع أن يُرغمَ مَن يستمعون إليه، أو يقرأون أعماله، أن يتصالحوا مع افتراضاتهم الفلسفيَّة المسبَّقة’’.
صحيفة لوس أنجلوس تايمز (Los Angeles Times)

هل تحدث المعجزات حقًّا؟
أيمكننا أن نعرفَ إذا كان هناك عالَمٌ فائقٌ للطبيعة؟
‘‘المعجزة المركَزيَّة التي يؤكِّدها المسيحيُّون هي التجسُّد. فيقولون إنَّ الله صار إنسانًا. كلُّ معجزة أخرى تُعِدُّ لهذه المعجزة، أو تُظهِرها أو تَنتُج منها’’. هذه هي الفكرة المفصليَّة في هذا الكتاب، والتي يبيِّن سي. أس. لويس بواسطتها أنَّ على المسيحيِّ ألَّا يكتفي بقبول المعجزات، بل يفرح بها مبتهجًا لكونها تشهد عن انخراط الله في الخليقة انخراطًا فريدًا وشخصيًّا.
بودٍّ ووضوحٍ وفطنةٍ تميَّز بها لويس في كتاباته، يتحدَّى في نقاشه هذا العقلانيِّين والمتهكِّمين الغارقين في شُحِّ مُخيِّلتهم، موفِّرًا للقارئ تأكيدًا مُبهِجًا أنَّ المعجزات تحدث فعلًا في حياتنا اليوميَّ