ثم صار هناك ثلاثة فلنواجه الحقيقة: لا شيء يغير الزواج كما يغيره مجيء الاولاد. قبل دخول حزم الفرح الثمينة تلك حياتكما، لم يكن ثمة احد يشارككما حياتكما معا، وكان كل منكما هو للاخر بشكل كامل. اما الان، فيبدو كان جل وقتكما وطاقتكما مركزان على الاولاد، مما يدعكما تتساءلان قائلين: ’’ونحن، ماذا بالنسبة الينا؟‘‘ بهذا الاسلوب البسيط والمباشر، يقدم الينا الدكتور غاري تشابمان، خبير العلاقات، نصائح عملية بشان كيفية الحفاظ على حيوية شاعرية العلاقة في وسط رضاعة منتصف الليل، وتدريب الطفل على استخدام المرحاض، والسيطرة على نوبات الغضب والصراخ، وترويض ذوي السنتين المخيفين.