تناول سلسلة 180 درجة للدكتور اوسم وصفي الموجهة للشباب موضوعات نفسية واجتماعية من منظور مسيحي، وتم استخدام اسم “180 درجة” لهذه السلسلة لانه يجب على كل قارىء يبحث عن المعرفة ان يكون مستعدا لتغيير توجهه والنظر الى الامور من زاوية جديدة ربما تكون مختلفة 180 درجة

اصلان زائف يجول نارنيا امرا الجميع بان يعملوا لمصلحة الكالورمنيين. هل يستطيع يسطاس وجل ان يجدا اصلان الحقيقي ويعيدا السلام الى الارض؟ المعركة الاخيرة هي اعظم المعارك بين الخير والشر، وهي الصراع الاخير بينهما.

الخوف هو فكرة تخبرنا بان خطرا ما وشيك، اما القلق فهو الشعور الناتج عن هذه الفكرة. فالقلق شعور طبيعي وصحي ما دام رد فعل على شيء حقيقي وواقعي ومتناسب في الشدة مع درجة خطورة الموقف. اما اذا كان القلق دون وجود خطر حقيقي، او غير متناسب في الشدة مع حجم الخطر الموجود، فانه يصير قلقا عصابيا او مرضيا. اضافة الى القلق المرضي الذي يصاب به البعض، فان هناك قلقا يصيب البشر عموما، وهو القلق الوجودي الذي يدور حول صراعنا الدائم مع محدوديتنا، وبحثنا عن المعنى والهدف، وتوقنا لمعرفة المصير الابدي. يتناول هذا الكتاب اسباب القلق العصابي واشكاله وعلاجه، كما يتناول ايضا القلق الوجودي وتشريحه، ويشير الى الحل الالهي لهذا القلق.

مهارات الحياة هي المهارات الاساسية التي نحتاج اليها لمواجهة مشكلات الحياة اليومية وتحدياتها. كثيرا ما نفترض اننا نمتلك هذه المهارات، غير ان الحقيقة والخبرة العملية تقولان اننا نحتاج لان نتعلمها ونتدرب عليها. قد نكون اذكياء وحساسين، لكن بسبب غياب المعرفة والتدريب، يمكن ان نتصرف بطرق لا تتناسب مع ذكائنا ولا تؤدي الى فائدتنا وفائدة الاخرين، لذا فاننا نندم كثيرا ونتمنى لو عاد الزمن بنا الى الوارء لنتصرف بطريقة اخرى. هناك العديد من المهارات التي نحتاج اليها، وفي هذا الكتاب سنتناول عددا منها باسلوب عملي مبسط، مثل مهارات تعامل الانسان مع نفسه كالتعرف على مشاعره وتوكيد حقوقه، والمحافظة على جسده وصحته. ايضا هناك مهارات التعامل مع الناس كالاستماع والحوار واقامة العلاقات وادامتها. يضاف الى ذلك مهارات التعامل مع الضغوط، كالفشل والاحراج والضغط علينا لكي نوافق على ما لا نريد. اخيرا يتناول الكتاب بعض مهارات التخطيط مثل وضع الاهداف وصنع القرارات وترتيب الاولويات.

يبدا الاحساس بالامتلاك والانتماء من القدرة على التغيير. فانت تمتلك ما تستطيع تغييره، ويتعمق التغيير عبر الانتماء والامتلاك؛ فانت تغير ما تمتلكه. ليس المهم من اين تبدا دائرة التغيير والامتلاك، لكن المهم ان تبدا، وعندما تبدا، فانه تبدا معها المسؤولية الاجتماعية والسياسية. هذه المسؤولية هي جزء لا يتجزا من الانجيل، ومن حياة الملكوت. فالمسيحي يجب ان يعلن رسالة الملكوت الابدي، وعليه ايضا ان يعمل على مواجهة الشر في العالم. لقد اعطى السيد المسيح الى تلاميذه هذه الرسالة عندما وصفهم بانهم ملح للارض ونور للعالم في كل زمان ومكان. ليست المسؤولية الاجتماعية لممارسة السلطة او الحصول على الشهرة، وانما لتشديد ايدي الفقراء، ورفع الظلم عن المظلومين، وتحقيق الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية. هذا الكتاب يوضح كيف ان مبادئ الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية هي مبادئ تشغل قلب الله دائما، وكيف ان العمل المستمر من اجلها هو عمل مع الله ومن اجل امتداد ملكوته على الارض.

من انت والى اين تريد ان تذهب؟ لا يستطيع الكثيرون ان يجيبوا عن هذين السؤالين. لكن ينبغي ان تكون هناك نقطة بداية مسلم بها: انك انسان ذو قيمة وقدرات، وهناك من يحبك. ان على التربية الاسرية السليمة والمجتمع ايضا ان يمنحا هذه البداية للجميع. ومن لم يحصل على هذه البداية، فقد يمارس امورا عديدة لكنه لا يشعر بالرضا؛ لانه لا يمارس حقا ما يتناسب مع طبيعته ودعوته في الحياة، بل يمارس اي امر يجعله يشعر بالكرامة والحب والقيمة، وان كان امرا غير مناسب او ربما مضرا. ان ارادة الانسان هي مركز حياته وهي التي تسمى ‘‘القلب’’ او ‘‘الروح’’. وكلما كانت ارادة الانسان حرة، استطاع ان يجدد ذهنه ويتخلص اولا باول من كل فكرة لا يثبت صدقها مهما كانت قديمة او راسخة. ان هذا يجعل الانسان قادرا على ادارة مشاعره، وعلى التحكم في سلوكياته، وتطوير كل نواحي حياته مثل وقته وماله وعلاقاته. صحيح ان هذا الكتاب يرسم صورة مبسطة عن مبادئ تطوير الذات ومجالات هذا التطوير، لكن عليك ان ترسم بنفسك خطة تطوير حياتك، وعليك ايضا ان تعيشها.

يواجه المراهقون والشباب الصغار تحديات كثيرة في “العقد الحرج” (ما بين سن السادسة عشرة والسادسة والعشرين). يعالج الدكتور جيمس دوبسون في كتاب “الحياة على الحافة” بصراحة القضايا التي تهم هؤلاء الشباب: المحبة التي تدوم، المال، السلطة، الحياة العاطفيةت، والمزيد المزيد، مما يهدف لمساعدة القراء الشباب لمعرفة كيفية اتخاذهم القرارات والخياات السليمة، وللسيطرة على حياتهم، وللتطلع الى مستقبل مشرق ذي معنى. والاهم من هذا كله هو ان الدكتور دوبسون يعلن اعتقاده الراسخ في الحاجة الى الاساس السليم، وهو ايمان ثابت بالمسيح يسوع، المصدر الوحيد

ان الذي لا يغضب بسبب الفساد، هو شخص لا يحب الخير، وقد فقد الحس ويسير في طريقه نحو الموت الروحي. الغضب هو برنامج فكري وجسدي موضوع لتركيز طاقة الانسان كلها في بؤرة واحدة شديدة القوة. فهو اشبه ما يكون بالمفاعل النووي في ’’دولة‘‘ الانسان يمكن استخدامه للاغراض السلمية، كما يمكن استخدامه في حروب نووية تقضي على الانسان نفسه، وعلى غيره من البشر. الغضب ان لم يكن خطية فهو خطير؛ حيث انه يضعف مقاومة الانسان لكل انواع الشرور. لذا، عندما يظهر الغضب، فاننا يجب ان نمتطي صهوته سريعا لنقوده بدلا من ان يقودنا هو ويسقط بنا في هوة الشر الذي قد يصل حد القتل قتل القلوب والعلاقات وربما الاجساد. ان هذا الكتاب يساعدنا على دخول عالم الغضب، ويعلمنا كيف نقود هذه الطاقة النووية لتصير نورا وحركة وتغييرا بدلا من ان تشتعل نارا تاتي على كل ما في حياتنا.