إنَّنا نعيشُ في مجتمعاتٍ ازدادَ فيها التشكيك والاستقطابُ بينَ مَن يرى الحاجة إلى وجودِ الدِّين والإيمان من جهة، ومَن لا يرى حاجةً إلى وجود الدِّينِ بل إلى التركيز على المنطقِ والتجريب من جهةٍ أخرى. وهكذا برزَتْ في الآونةِ الأخيرة في مجتمعاتِنا أسئلةٌ مثل: ‘‘لماذا ينبغي أن يتَّكِلُ إنسانٌ على أمورٍ غَيبيَّة لا يمكنُ دَعمُها بالأدلَّة التجريبيَّة؟’’ و‘‘هل هناك دَورٌ فعليٌّ للدِّينِ يؤدِّيه في الحياةِ المعاصِرة؟’’