هو دليلٌ روحيٌّ وعمليٌّ للأشخاص الذين بدأوا حديثًا ممارسةَ الوعظ، وللوُعَّاظ الذين يمتلكون خبرةً ولكنَّهم يَتوقون إلى تجديد أسلوبهم في الوعظ.

لقد وُضعَ هذا الكتاب بعد سنواتٍ طويلة من الوعظ والتَّعليم عن الوعظ في أوروپا ومناطق أُخرى حول العالم. وهو يُشجِّع الوعَّاظ على التَّركيز من جديد على المبادئ الأساسيَّة: سبب الوعظ، والرسالة التي نعظُ بها، وأسلوبنا في الوعظ. وهو يَفعل ذلك بطريقة ممتعةٍ ومُحفِّزةٍ ومُنعِشة.

ويتناوَلُ هذا الكتاب الوعظَ المؤسَّس على الكتاب المقدَّس والمرتكز على السيِّد المسيح، وهو وَعظٌ يَتمُّ بقيادة الروح القدس، ويَهدفُ إلى إحداث تَغييرٍ في حياة الناس وإلى تشجيعهم على تكريس حياتهم لله. كما يساعدُ هذا الكتابُ الوعَّاظَ على الالتصاقِ بكلمة الله، والتواصُلِ مع مُستَمِعيهم، والحفاظِ على أمانتِهم، وممارسةِ الوعظِ بشَغَف.

ما الذي يمكننا أن نجده في حيٍّ شعبيّ؟ سنجد الضجيج والبؤس والفقر وسوء الخدمات. لكنَّنا إذا أقمنا في هذا الحيّ، سنجد قيَمًا إيجابيَّة مختبئة وراء ما هو سلبيّ. سنجد أشخاصًا بسطاء، ونفوسًا شفَّافة، وحكمةً عميقة تجعلنا نسبر غَور معنى الحياة. عالم الأحياء الشعبيَّة هو عالمُ الفرح الصرف المخفيِّ وراء مسحات الحزن- فرحٍ لا يدين للتكنولوجيا ووسائل الراحة الحديثة بشيء، كما أنَّه فرح ينبع من الداخل، أي من جوهر الكائن البشريّ.

’’وأنت يا عزيزي‘‘ كتاب يروي حكايات سكَّان حيٍّ شعبيٍّ في حمص السوريَّة، حيث يُعرَف سكَّان هذه المدينة بظرفهم وخفَّة ظلِّهم. إنَّهم اجتماعيُّون، يتكلَّمون ببساطة، ويعبِّرون عن مشاعرهم وخبراتهم بأبسط الكلمات وأعمق المعاني. فالقصص التي يحويها هذا الكتاب هي قصصهم، وقد دوَّنتها بطريقةٍ رمزيَّة تحوي القليل من الخيال والكثير من الأسلوب الأدبيّ. إنَّها حكايات معاناتهم وآمالهم واستبشارهم بالحياة وحبِّهم لها. قصص تحوي خبراتٍ مفيدة لكلِّ إنسان مهما كانت طبقته الاجتماعيَّة.

هذا هو الكتابُ الثالثُ ضمنَ ’’سلسلة الراعي‘‘، وهي سلسلةٌ من خمسة كُتُبٍ تتناولُ المهامَّ الرئيسيَّة لرعاة الكنائس. وقد استُلهِمَتْ هذه المسؤوليَّات الخمس من النصيحة التي قدَّمها يثرون إلى زوج ابنته موسى في سفر الخروج. وعلى كلِّ راعٍ يبتغي أن تسيرَ رعيَّتُه بقيادةٍ روحيَّةٍ حكيمة أن يكونَ على علمٍ بهذه المهامِّ الخمس.

يتناوَلُ هذا الكتاب موضوعَ ’’خبر الإنجيل السارّ‘‘، الذي باتَ كثيرٌ من المؤمنين يرَونَه أمرًا مسلَّمًا به. فالعِظاتُ والتعليمُ السائدُ اليوم تركِّز على أنَّ السيِّد المسيح مات وقام من بين الأموات، ليُنقذَ كلَّ مَن يؤمنُ به من الهلاكَ، ويُعطيه حياةً أبديَّة في السماء.

في هذا الكتاب يدخل المؤلِّف في تفاصيل هذه الممارسة اليوميَّة وأوجُهِها المتعدِّدة. وبأسلوبه الذي يتميَّز بالحيوية والأفكار الثاقبة، يقدِّم إلينا إرشادًا بحسب الكتاب المقدَّس عن الصلاة. كما يقدِّم أيضًا بعض الصلوات المقترَحة للمواقف المختلفة مثل النُّواح وفقدان الأعزَّاء والتعبير عن المحبَّة والغفران. ويناقش كَلِر أيضًا طرقًا يُمكنُ بها جَعْلُ الصلاة شخصيَّةً وقويَّة أكثر، كما يقدِّمُ اقتراحات للمساعدة على جَعْلِ الصلاة ممارسةً مُمكنةً للجميع على اختلاف أحوالِ حياتِهم.

يضعُ المؤلِّفُ الاستماعَ في قلبِ روحانيَّتِنا وعلاقاتنا ورسالتنا في العالَم؛ فالله نفسُه هو الإله الذي يسمعُ، ويمكننا نحن أيضًا أن نتعلَّم سماعَ ما قد يقولُه لنا، وذلك بواسطة الخليقة والكتاب المقدَّس والناس أيضًا. وحين نتَّخذُ وضعَ الاستماع، نصير أكثر انتباهًا وانخراطًا مع مَن هم حولنا، وتزيد قدرتُنا على خدمة الحزانى والمتألِّمين.

بعد أن عاش سي. أس. لِويس سنوات عدَّة بوصفه مُلحدًا، يصفُ في هذه السيرة الذاتيَّة الشهيرة، وبحيويَّة بالغة، المسيرة الروحيَّة التي سارَ فيها  حتَّى  وصلَ إلى الاقتناع بحقيقة المسيحيَّة وصِدْقِها.

تخيَّل إذًا إمضاء سنة كاملة مع فيليپ يانسي في أحاديث ودِّيَّة يوميَّة عن الله ونفْسِك والعالم وكُلِّ شيءٍ آخر. لقد صار هذا مُمكنًا!
يجمع كتاب ‘‘نغمات النِّعمة’’ أفضل ما كتبه يانسي في 366 قراءةٍ يوميَّة مُلهِمة تضمنُ أن تجعلَ قلبَك يفكِّر وعقلَك يشعر.